حقيقة السحر

 هل السحر حقيقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعنا اليوم عن من لا زال يشكك في موضوع ان لا يوجد شيء اسمه

 سحر إنما خدع بصرية والاعتماد على الصدف وجلب معلومات عن الشخص المراد سحره وإعادة صياغة

 معلومات عنه قد تم استحضارها من السوشل مديا  أو استجواب الشخص نفسه في الاعتماد على طب

 النفس وغيرها من الحيل. وهذا الموضوع ليس وليد اللحظة ولا يقتصر على المسلمين فقط. في هذا 

 المقال سأتكلم عن العصور القديمة ورأيهم في السحر.




لطالما تضمَّن التاريخ المدوَّن مشككين في حقيقة السحر، وآخرين ثاروا في مواجهة تبجُّح السحرة الأجوف.

 وهناك أطروحة رائدة بعنوان «عن المرض المقدس» تُنسب لطبيب القرن الخامس قبل الميلاد أبقراط،

 ندد فيها بالسَّحَرة وباعتمادهم حجة الإرادة الإلهية في الإصابة بالأمراض، فضلًا عن الطقوس التي

 استخدموها. ركز أبقراط على مرض الصرع تحديدًا لأن عامة الناس كانوا يعدونه ابتلاءً ؛ لم يكن أبقراط من

 المتشككين في مسألة التدخل الإلهي، لكنه كان ضد المفهوم القائل بأن الإرادة الإلهية تتلف الجسد

 البشري؛ فالآلهة تعمل على تطهير البشر لا تدنيسهم. ويمكن أن نلمس الإعراب عن مشاعر مماثلة في

 هجاءٍ وغيرهم البلهاء الذين يقعون في شَرَك تعاويذ اليهود». لكنْ ثَمَّةَ نمط يظهر لنا هنا، ألا وهو فضح

 زيف السحرة مع الإحجام عن التصريح مباشرة بأن السحر لا وجود له. هذا الهجوم الأبقراطي على

 «ممارسي» السحر كان قالبًا للتشكك الذي اتُّبِعَ إلى حدٍّ كبير حتى عصر التنوير.

وجهت نظر العلم للسحر


ويمكن العثور على إحدى أروع وجهات النظر القديمة المتعلقة بالتشكك في السحر في فلسفة المفكر

 الإغريقي الراديكالي أبيقور (٣٤١–٢٧٠ق. م)؛ فقد جعل الآلهة بعيدين كل البعد عن حياة البشر وكان يروج

 لفكرة أن المرء ينبغي ألا يصدق إلا ما يراه رأيَ العين أو يستدل عليه، وتضمنت استنتاجاته أن العالم تحكمه

 ذرات متصادمة وليس الأرواح، وما من إلهام إلهي أو يد مرشدة توجه عالم البشر. لكن للأسف لم تصلنا من

 كتاباته سوى شذرات تعرَّفنا منها على أفكاره، ولكن مما نعرفه، لم يكن للسحر مكان بين أفكاره.

كانت مظاهر التشكك أو الارتياب في حقيقة السحر خلال العصور الوسطى معنية بأنواع معينة من السحر

 لا برفض ممارسته كليًّا؛ فقد كان السحر بالغ التشابك مع العلم التجريبي. لكن خلال القرن السادس عشر،

 تمخضت حركة الإصلاح الديني ومحاكمات الساحرات عن عدد صغير من الأشخاص المثقفين لكن المهمين

 الذين أعربوا عن قلقهم إزاء عقلانية الإيمان بالسحر. امتدت هذه النقاشات إلى حد أنها ذهبت إلى أن عصر

 المعجزات قد انتهى منذ زمن. كان من نتائج ذلك أن زاد الاهتمام بتقديم تفسيرات لمسببات ما يبدو أنه

 سحر، وتصدَّر النقاش مجالين رئيسيين هما: السحر بوصفه خداعًا ووهمًا، والسحر بوصفه حالة نفسية.

 واحد يومنا هذا و الناس قسمان قسم يشكك وقسم مومن وهنا اترك الأجابة لكم .

الفرق بين السحر و الوهم

لطالما كان هناك اتفاق على أن الوهم مكوِّن من مكونات السحر بمعناه الأوسع. وقد تحدث عالم القرن

 الرابع عشر العربي ابن خلدون عن «سحر الحوارية » أو (الشعوذة) واصفًا إياه بأنه ممارسة تأثير على قوى

 المخيلة؛ وفيه يُلقي الممارس وسط جمهور مشاهديه «أنواعًا من الخيالات والتخيلات والصور … ثم ينزلها

 منزلة الإدراك الحسي.» لكن في الواقع، لا وجود لشيء مما ينتجونه في العالم الظاهر. كان هناك بالطبع

 أوهام مادية أيضًا. وقد قدم عالم القرن العاشر الباقلاني وهو من بغداد مثالًا على خدعة ملء كيس حريري

 بالزئبق لحمل الناس على الظن بأن ما فيه حية تسعى. لكن كان هناك أيضًا تفسير خارق للطبيعة جعل

 الوهم يندرج في مجال السحر المحظور. وقد صُوِّر الشيطان على أنه المضلل الأكبر، وأن حَوَارِيِّيه من

 السحرة والساحرات يستطيعون الاستعانة بقوته في هذا المجال. وكان هناك جدل كبير بشأن الخدع التي

 استخدمتها «عرافة عين دور» لخداع الملك شاول وحمْله على الظن بأنها استحضرت روح النبي صموئيل

 للتنبؤ بمستقبله. من المنظور الإغريقي القديم، كان هذا عملًا من أعمال استحضار الأرواح، لكنه أثار عاصفة


 من الجدال في حول حقيقة هذه الواقعة، كما جاء في العهد القديم.

يمكنكم قراءة المزيد في قسم 👈فك السحر👉




أحدث أقدم